الطبق الصحي لتقليل مخاطر الإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم والتحكم بمستواه ضمن المعدلات الطبيعية

صمم الطبق الصحي لتزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية للصحة ودعم المناعة والتخلص من السمنة وزيادة الوزن وتقليل مخاطر الاصابة بالسكتات القلبية و الدماغية والسكري من النوع الثاني والسرطان.

والطبق يعزز صحة الأسرة والمجتمع وهو غني بالألياف الغذائية ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والزيوت الصحية والنشويات المعقدة والبروتينات الغير دهنية والسوائل.

كما انه قليل الملح حيث لا يتجاوز محتواه ١٥٠٠ ملغ صوديوم يوميا ولا يحتوي على أغذية مالحة مثل المخللات والصلصات واللحوم المعلبة، ويحتوي على ٢٥ جرام من الألياف الغذائية يوميا و١٨٠٠ سعرة حرارية. ويمكن تقليلها بحالة السمنة إلى ١٥٠٠ سعرة حرارية للرجال ذوي السمنة و ١٢٠٠ سعرة للسيدات ذوات السمنة حيث يساعد في إنقاص الوزن الزائد بنسبة ١٠ ٪ خلال ٦ أشهر.

بالإضافة إلى ذلك فإن الطبق غني بعناصر البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والتي تدعم التحكم بمستوى ضغط الدم بناءً على الخطة الغذائية المبنية على أساس نظام داش الغذائي (نظام غذائي ضد فرط ضغط الدم الانقباضي ) DASH Diet Plan وغذاء البحر المتوسط Mediterranean Diet Plan).

والطبق قليل المحتوى بالدهون المشبعة والسكر والنشويات البسيطة وخالي من الدهون المتحولة كما أنه غني بالسوائل الصحية الغير محلاة.

أما بالنسبة إلى المقادير اليومية التي يحويها الطبق فهي كما يلي:

مقدار واحد من المكسرات أو البذور الغير مملحة.
٦ مقادير من البروتين الحيواني قليل الدسم مثل الاسماك والدواجن بدون جلد أو اللحوم الحمراء الخالية من الشحوم.
٣ مقادير من الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون.
٣ مقادير من منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم.
٥ مقادير من الخضروات.
4 مقادير من الفواكه.
8-6 مقادير من الحبوب الكاملة.

والطبق يناسب أفراد الأسرة ويشجع على تناول الأغذية الصحية قليلة الدسم وقليلة الملح والغنية بالHياف الغذائية ومضادات الاكسدة كما يوصى بتطبيقه في المؤسسات و الجامعات والفنادق والمطاعم.

وصمم الطبق على أن يحتوي:

نصفه خضروات ذات الوان زاهية.
ربعه بروتين خالي من الدسم.
ربعه نشويات معقدة مثل البقوليات او الحبوب الكاملة.

ويضاف للطبق منتجات ألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم وفواكه طازجة أو جافة وزيوت صحية.والطبق الغذائي يدعم صحة وعافية وسلامة الأسرة والمجتمع وله فوائد طبية واجتماعية ونفسية واقتصادية ويساهم في تحسين جودة الحياة كما يساعد في التوقف عن التدخين و التحكم بالتوتر ومستويات السكر والدهنيات و يعزز في إمداد الجسم بالطاقة لممارسة التمارين الرياضية المنتظمة وتحسين النوم.ومن المهم تبني أسلوب حياة صحي يشمل الطبق الغذائي للتحكم بمستوى ضغط الدم ضمن المعدلات الطبيعية.

كما أنه من الضروري زيارة الطبيب وعمل الفحوصات الطبية لمستويات سكر الدم والدهنيات و كفاءة الكلى والتقيد بإرشادات الطبيب وأخصائي التغذية بشأن الأدوية و الحمية الغذائية والرياضة وطرق التحكم بالتوتر وغيرها من أسس طب الحياة الصحية.

إن مراقبة مستوى ضغط الدم اساسى للتحكم به كوقاية وعلاج لأن ارتفاع مستوى ضغط الدم ليس له أعراض لذلك يسمى بالقاتل الصامت.

د / باسم محمد ابو بكر